![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwNMTZs3LfNgSgy020_JCc68qLQdALD2xvSD3_ZDD7_6FOeziledFcro-FfUQL-0EKnm12bCNTztyyyNoJ3Y9rTvvUc3c1Xwv-idgtKqF5wZ3NXSKVpK0ZB-RQRoJCZkvbzgKGRbKBjooekTsXk-xmZ_-Pf-ytOaw5VqkClwAFysunpIy7qIdvL2_dmus/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%20%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%84%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9.webp)
السيارات الطائرة إذًا ما الذي يمنع السيارات الطائرة من أن تكون حقيقة واقعة؟
من خلال نقل جزء كبير من حركة النقل إلى الأجواء، ستقلل السيارات الطائرة من عدد المركبات على الطرق، مما يحسن من تدفق حركة المرور ويقلل من وقت التنقل في المدن المزدحمة.
إلا أن طموح البشر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أصبحوا يتمنون الحصول على السيارة الطائرة، والتي تتضمن حل لأغلب المشاكل اليومية في المدن الضخمة والمزدحمة، ونستعرض من خلال المقالة أهم المعلومات حول السيارة الطائرة.
وتجدر الإشارة إلى أن معدل استهلاك البطارية في التحليق يختلف كثيرًا عن معدل استهلاكها بحالة السير على الطرق المعتادة، وذلك لأن مقاومة الهواء تختلف كثيرا في المركبات الجوية وتحتاج إلى استهلاك طاقة أكبر من أجل الإقلاع المناسب.
استهلاك الطاقة: تحتاج السيارات الطائرة إلى كميات كبيرة من الطاقة، ويجب أن تكون هذه الطاقة مستدامة لتقليل الأثر البيئي.
كيف يمكن للسيارات الطائرة أن تخفف من الازدحام المروري؟
وكانت هذه المركبة الطائرة قادرة على الإقلاع عن الأرض أثناء اختباراتها المبكرة، لكنها لم تحقق الرحلة الكاملة أبدًا، وبسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، تخلى كيرتس عن المشروع.
وذلك إلى جانب المشاكل القانونية المتعلقة نور بمثل هذه المركبات، فأغلب الشركات تسعى لبناء مركبات يمكنها التحليق والسير على الطرق معًا، وهو ما يجبر الحكومات على فرض قوانين جديدة لاستخراج تصريح القيادة والسير لمثل هذه المركبات، إذ يجب على السائق أن يكون ملمًّا بأساسيات التحليق الجوي إلى جانب قيادة السيارات المعتادة.
ستتطلب السيارات الطائرة مجموعة من اللوائح والقوانين والسياسات وأنظمة مراقبة الحركة الجوية الجديدة والمبادئ التوجيهية لضمان سلامة الجميع، سواء كانوا في السماء أو على الأرض.
لكن ما هي أسباب هذه الزيادة المفاجئة في عدد مطوري مركبات الهبوط والإقلاع العمودي؟
رغم أن كل الدول في العالم تشترك في حلم السيارات الطائرات، فإن الصين تغرد بمفردها في هذا القطاع بشكل يحاكي ما تفعله في قطاع السيارات الكهربائية.
تاريخ تطور السيارات الطائرة يمتد لأكثر من قرن، وهو حافل بالمحاولات الجريئة التي سعت إلى المزج بين خصائص السيارات والطائرات، مما فتح آفاقًا جديدة للتنقل. تعود جذور هذه الفكرة إلى أوائل القرن العشرين، حينما بدأت الامارات الثورة في مجال الطيران تشجع المخترعين على تخيل مركبات قادرة على الطيران والقيادة على الطرقات.
وهناك تحدّ آخر يتمثل في تمهيد الطرق وإيجاد بنية تحتية ملائمة لهذا الاستخدام، فمع وجود ناطحات السحاب والمباني العملاقة يصبح من الصعب على قادة السيارات الطائرة الانتقال من الوضع الأرضي إلى الوضع الجوي في ثوان كما تروّج له الشركات.
ويعكفون في الوقت الراهن على وضع خطوط توجيهية تتضمن القواعد المنظمة لاستجابة المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي للطقس السيء أو الاصطدام بالطيور أو ظهور ممارسي الطيران الشخصي بشكل مفاجئ.